ها هي شركة تاتشستون صنايل تُقدم على فتح جديد إذ تُقدِّم طريقة جديدة ومبتكرة في عالم تربية الحلزون (البزاق)،
ألا وهي طريقة الستائر.
استخدام هذه الطريقة في تربية الحلزون كثيرة الفوائد منها ما يتعلق بتحسين طرق إدارة مزارع تربية الحلزون ونظافتها.
بهذه الطريقة تحديداً تسقط مخلفات براز الحلزون إلى الأسفل، ولا تلامس الحلزون نفسه. بل والأهم من ذلك أن هذه الطريقة تضمن وتوفر ظروف التهوية الملائمة، وهو ما يقي بدوره من انتشار الأمراض. وليس لطريقة الستائر هذه أي آثار على اطوار نمو الحلزون، فلا حاجة لوضع الحلزون أفقيّاً، إذ يستطيع الحلزون التحرك والتزاوج والنوم براحة تامة كما في الوضع الرأسي أو المقلوب حتى.
نقطة أخرى مهمة ايضاً لطريقة الستائر هي انها تسهل على مربي الحلزون عمليات التفتيش وغيره من المهام اليومية، إذ يستطيع المربي رؤية جميع الحلزونات دون أن يزعجها أو دون الانحناء لرفع منصات التكاثر.
ونتيجة لذلك، يستطيع المربي متابعة جميع مراحل التخصيب والولادة ونمو النسل على نحو واضح. كما أن هذه الطريقة تمكن المربي من اكتشاف الحلزونات الميتة وإبعادها، وهي الحلزونات التي يجب التخلص منها يوميًّا من أجل ضمان نظافة مزرعة التربية وتوفير شروط النظافة الصحية فيها.
طريقة الستائر تساعد المربين في عمليات جني إنتاج الحلزون، فلا حاجة بالمربي للانحناء لمدة طويلة كما هي الحال باستخدام اساليب منصات التكاثر.
وفق خبرتنا، ومما لا شك فيه أن لتربية الحلزون بطريقة الستائر، فوائد ومزايا كثيرة. وإن كان أكثرها أهمية تلك المتعلقة بالنظافة أولاً،
ثم توفير الوقت المستلزم لأداء مهام التربية وتيسيرها.
ربما كان العيب الوحيد الذي يمكن ذكره عن هذه الطريقة هو ارتفاع كلفة إنشائها، على عكس طرق التربية الأخرى. ولكن يجب ان نأخذ بعين الاعتبار، أننا بهذه الطريقة، لن نحتاج سوى لخمس مساحة الأرض، فتربية الحلزون بطريقة الستائر تضاعف مساحة التربية الى خمسة اضعاف.
وذلك يعني باستطاعتنا إقامة مزرعة لتربية الحلزون مساحتها خمسة فدادين على ارض مساحتها ألف متر مربع فحسب. نرى اذاً انه ايضاً يتم سريعاً استرداد النفقات الإضافية.
