وجبة واحدة من 100 غرام حلزون تحتوي على:
القيمة الغذائية
يعتبر الحلزون لقمة لذيذة لخبراء فن التذوق في جميع انحاء العالم.
يتزايد الإدراك لقيمته الغذائية والطهوية حيث أنها غنيّة بالمواد المعدنية الغذائية المتمثلة في الأحماض الأمينية الأساسية والأحماض الدهنية المفيدة، بالإضافة إلى أنها تحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية.
أثبتت أحدث الدراسات أن لحوم القواقع (الحلزون) هو إحدى العوامل الغذائية الإيجابية المفيدة في النظام الغذائي (الحمية) في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
البروتينات
تبلغ قيمة السعرات الحرارية لِلُحُوم الحلزون 750 سعره حرارية لكل كيلو من اللحم، عندما تصبح جاهزة للاستهلاك.
وهي نسبة أقل من كافة الحوم المختلفة، كالأسماك والطيور والثدييات.
إنها تحتوي عل نسبة عالية من البروتين يتراوح حوالي 15٪ من وزنها الصافي.
تبلغ نسبة الكربوهيدرات (النشويات او السكريات) 2٪.
ونسبة الدهون 1 ٪ فقط من إجمالي الوزن الصافي.
تحتوي على نسبة عالية من الماء تتراوح ما بين 73 ٪ – 89 ٪.
الأحماض الدهنية أوميجا – 3 ( 3-ω ) – أوميجا – 6 ( 6–ω )
التحليل التركيبي لدهون الحلزون، يعطينا نسبة عالية نسبياً من عدة أحماض دهنية غير المشبعة. على وجه التحديد، اجمالي الأحماض الدهنية المشبعة تحتل 25,78 ٪،
والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة تشكل 18,55٪، وتشكل الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة النسبة المتبقية وهي 18٪.
من بين هذه الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة، هي الأوميجا – 3 ( 3-ω ) والأوميجا – 6 ( 6-ω ) والتي تتراوح من 0,2 الى 2.
والتي وفقاً للآراء حول التغذية الحديثة تعتبر جيدة جداً وقابلة للمقارنة بالأسماك (من 0,5 الى 8).
يجدر بنا الذِكِرْ، بأن دهون الحلزون مفيدة جداً لأنها تعطي جسم الإنسان الأحماض الدهنية غير المشبعة الأوميجا 3 ( 3-ω )، والتي تعتبر ضرورية، لأن جسم الإنسان لا يستطيع إنتاج الأحماض الدهنية غير المشبعة ذاتياً، لذا يجب أن يراعى تناولها بالنظام الغذائي.
هذه الدهون مفيدة جدا للصحة، يعتبرون إنها تمنع تصلب الشرايين والجلطة الدموية،
وإن لها تأثيرات مضادة للالتهابات، وللوقاية من الحساسية ومن الاكتئاب، وغيرها من أمراض الجهاز العصبي.
المعادن الغذائية والأملاح المعدنية الغذائية
فيما يتعلق بالمعادن الغذائية والأملاح المعدنية الغذائية، لحوم الحلزون (القواقع) مصدراً جيداً للكالسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم.
يقترح بعض الباحثين استهلاك الحلزون، كمصدر بديل للكالسيوم والفوسفور، فهما مكونات مهمة جداً لنمو العظام.
السيلينيوم
فيما يتعلق بالمواد الغذائية الدقيقة، تعتبر لحوم القواقع (الحلزون) مصدراً جيداً لعنصر السيلينيوم ( 27,4 ميكروغرام (μg) / 100 ملغ ).
حيث تمد فعلياً مُسْتَهْلِكُها بحوالي 50 ٪ من المقدار اليومي المُسْتَطَبّ ان تتناوله المرأة البالغة (وهو 50 ميكروغرام في اليوم) والثلث بالنسبة للرجل.
يتميز السيلينيوم بخصائص قوية مضادة للأكسدة، تقي من أمراض القلب والسرطان (وخاصةً سرطان البروستات)، ويساهم كذلك في تحسين أداء الغدة الدرقية وجهاز المناعة.
مصدر للفيتامينات
بالإضافة إلى جميع ما ذكرنا أعلاه، يُعتبر لحم القواقع (الحلزون) أحد المصادر الغذائية الرئيسية للفيتامينات.
النياسين هو من الفيتامين (ب) قابل للذوبان في الماء له آثار مفيدة على الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية. ومن الجدير بالذكر، ان النياسين مستقر ومقاوم للحرارة، والطهي، وتخزين المواد الغذائية.
تحتوي لحوم الحلزون على النياسين بمقدار 1,4 ملغ / 100 غرام من الحوم الصالحة للأكل. ويتساوى ب 50 جرام من الجبن، و150 غرام من اللبن الزبادي أو العدس أو البطاطا التي تعتبر مصادر جيدة لهذا الفيتامين.
الكوليسترول
يحتوي لحم القواقع (الحلزون) على أقل نسبة كوليسترول من جميع اللحوم الاخرى.
الكوليسترول في الحلزون المطبوخ يرجع سببه الى التوابل التي نستعملها اثناء الطهو.